خلال احتفالات اليمنيين بذكرى ثورة "26 سبتمبر"، اندلعت اشتباكات في مسجد بصنعاء بسبب خطبة حوثية. الحوثيون يستخدمون المساجد لنشر خطب التحريض والكراهية، مما أثر سلبًا على حضور المصلين وأجبرهم على العزوف عن الصلاة في بعض المناطق. تداول نشطاء فيديوهات للاشتباكات على وسائل التواصل الاجتماعي. الحوثيون يستغلون المساجد لنشر أفكارهم الطائفية، مما يعيق ممارسة الشعائر الدينية في تلك المناطق.


على خلفية تصاعد خطاب الحقد والكراهية الذي يروّجه الحوثيون في اليمن ضد اليمنيين المحتفلين بذكرى ثورة "26 سبتمبر"، بدأت المساجد تشهد تراجعًا في حضور المصلين، وخاصة في صلاة الجمعة، وهذا الأمر ظهر بوضوح في مدن صنعاء وإب. تصاعد الأزمة عندما اعتلت عناصر حوثية المنابر لإلقاء خطب الجمعة، مما أدى إلى اشتباكات واعتداءات على بعض المصلين في مسجد "قلالة" بصنعاء. تفاقم هذا الوضع بفعل استمرار خطب التعبئة والتحريض ضد اليمنيين من قبل الحوثيين، مما دفع المصلين للعزوف عن أداء صلواتهم والبحث عن مساجد أخرى غير تابعة للحوثيين.

تداول نشطاء يمنيون مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي توثق الاشتباكات بين المصلين وعناصر الحوثيين، حيث استخدم المسلحون العنف بأعقاب البنادق ضد المصلين، مما أسفر عن وقوع جرحى من الطرفين وخطف عدد من المصلين. الحوثيون استغلوا المساجد في نشر أفكارهم الطائفية والعنصرية، مما أثر سلبًا على جماهيرية المساجد وأدى إلى تراجع الحضور في صلوات الجمعة.

منذ الانقلاب وتصاعد الأزمة في اليمن، استخدم الحوثيون آلاف المساجد لنشر أفكارهم وتأثيرهم الطائفي على المجتمع. شنوا هجماتٍ عديدة على المساجد، بما في ذلك تغيير الخطباء والأئمة وملاحقة المصلين وتهجيرهم، إلى جانب استهداف المساجد بالتخريب والإغلاق والتحويل إلى مخازن للسلاح أو مجالس للسمر. الحوثيون يستمرون في اتخاذ مساجد اليمن هدفًا لنشر أفكارهم السامة، مما أدى إلى تراجع الحضور والعزوف عن الصلاة في بعض المناطق.

 

 


المصدر : الشفافية