صرح رئيس أوزبكستان شوكت ميرضائايف، خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد يصل إلى 12 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري. ويأتي هذا النمو في التجارة بين روسيا وأوزبكستان نتيجة عدة عوامل، منها التقارب السياسي بين البلدين والموقع الجغرافي المميز لأوزبكستان والتنوع الاقتصادي لها. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو في السنوات القادمة، مما سيعود بالنفع على الاقتصادين في كلا البلدين.


صرح رئيس أوزبكستان شوكت ميرضائايف، اليوم الجمعة، بأن حجم التبادل التجاري بين بلاده وروسيا قد يصل إلى 12 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري.

جاء ذلك خلال لقاء جرى بين ميرضائايف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حيث وصل الرئيس الأوزبكستاني إلى روسيا لعقد مباحثات مع القيادة الروسية.

وقال ميرضائايف: "لم يكن لدينا مثل هذا النمو في حجم التجارة، ونعتقد أنه سيكون بحلول نهاية العام 12 مليار دولار".

وأشار ميرضائايف إلى أن حجم التجارة بين البلدين يزداد بالمتوسط كل عام بنسبة 20%، وإذا استمر هذا المنحى، ستصل التجارة الثنائية في غضون عامين أو ثلاث إلى 20 مليار دولار.

وأضاف الرئيس الأوزبكستاني أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون مع روسيا في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاقتصاد والطاقة والنقل.

من جانبه، أكد الرئيس الروسي بوتين حرص بلاده على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع أوزبكستان.

وتعد روسيا أكبر شريك تجاري لأوزبكستان، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2022 حوالي 7.4 مليار دولار.

العوامل التي تدعم النمو في التجارة بين روسيا وأوزبكستان


المصدر : الشفافية نيوز