أقر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في رسالة إلكترونية وجهها إلى الموظفين، بوجود خلافات داخل وزارة الخارجية بشأن تعامل الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن مع الحرب على غزة.


وتأتي رسالة بلينكن في خضم غضب متصاعد وتمرد على قرارات واشنطن بخصوص العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ليس فحسب داخل وزارة الخارجية، بل أيضاً داخل الإدارة الأميركية بأكملها.

وفي السياق، سربّ موقع "أكسيوس" الأميركي مذكرة موقعة من 100 موظف في وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية، تتهم الرئيس جو بايدن بنشر معلومات مضللة حول الحرب في قطاع غزة، كما تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في القطاع المحاصر.

وجاء في المذكرة أن "إدارة بايدن تغض الطرف عن جرائم الحرب الإسرائيلية، وتنشر معلومات مضللة حول الحرب في غزة".

وأضافت المذكرة أن "الحكومة الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك قصف المدارس والمستشفيات ودور العبادة".

وفي سياق متصل، رفع مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد كل من الرئيس الأميركي جو بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن بتهمة تقديمهم دعماً غير مشروط للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وجاءت هذه الدعوى التي رفعها المركز نيابة عن منظمات فلسطينية وفلسطينيين في غزة ومواطنين أميركيين لديهم أقرباء في غزة، باعتبار أن من مسؤوليات إدارة بايدن منع الإبادة الجماعية، بموجب القوانين والأعراف الدولية، وذلك حسب وثيقة الاتهام.

ويقول المركز الذي يعنى بالحريات المدنية إن الاحتلال الإسرائيلي المطول لفلسطين، والحصار المفروض على غزة، والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة، خلقت ظروفا ملائمة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.


المصدر : الشفافية نيوز