حذرت وزارة الصحة العامة في لبنان من أدوية أوزمبيك المغشوشة، التي أدت إلى إصابة 11 شخصًا بانخفاض نسبة السكر في الدم على نحو ينذر بالخطر، ونقل أحدهم إلى المستشفى.


وقالت المسؤولة في الوزارة ريتا كرم إن المسؤولين يشتبهون في أن الحقن التي أخذها المرضى مغشوشة بعد اكتشاف اختلاف جرعاتها عن جرعات أقلام حقن أوزمبيك الأصلية.

وأوضحت أن 3 من المرضى استخدموا العقار للسيطرة على مرض السكري، بينما استخدم 4 منهم للتحكم في الوزن، والباقون لأسباب غير محددة.

وأضافت أن الوزارة بدأت التحقيق في الحالات الإحدى عشرة، لكنها لم تستطع تحديد مصادر الأدوية أو الأرقام التي تتم طباعتها على ملصقاتها، وهو ما جعل من الصعب معرفة ما تناوله المرضى أساسًا.

 

يشير انتشار الأدوية المغشوشة من أوزمبيك في لبنان إلى أن هذا البلد يعاني من مشكلة خطيرة في سلامة الأدوية. ويرجع ذلك جزئيًا إلى الطلب المتزايد على الأدوية التي تخفض الوزن، مثل أوزمبيك، والتي يمكن أن تباع بأسعار مرتفعة.

وهناك عدة أسباب تجعل الأدوية المغشوشة خطيرة. أولاً، قد لا تحتوي هذه الأدوية على المكونات الصحيحة أو قد تكون جرعاتها غير صحيحة. ثانيًا، قد تحتوي الأدوية المغشوشة على مواد ضارة، مثل السموم أو الملوثات.

 

يوصي الخبراء بالتحقق من مصدر الأدوية قبل تناولها. كما يجب على المرضى الذين يواجهون أي آثار جانبية خطيرة بعد تناول دواء ما أن يطلبوا المساعدة الطبية على الفور.


المصدر : الشفافية نيوز