أوقفت الشرطة الإسبانية، مراهقًا سوريًا يبلغ من العمر 17 عامًا، في مدينة مونتيلانو، الواقعة جنوبي إسبانيا، بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية وحيازة متفجرات.


بحسب وثيقة قضائية اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، فإنّ المراهق عُثر بحوزته على «جزء من قنبلة جاهزة للاستخدام تحتوي على مقذوفات معدنية ولم تنقصها إلّا المادّة المتفجّرة»، بالإضافة إلى «ملاحظات مكتوبة بخطّ اليد بشأن تصنيع مادة «بيروكسيد الأسيتون» (تي آي تي بي) المتفجّرة وزجاجات «أسيتون» و«بيروكسيد الهيدروجين» و«حمض الكبريتيك» ومنجل وسترة عسكرية وصورة مؤطّرة لعلم تنظيم «داعش».

وكانت الشرطة قد تلقّت مكالمة هاتفية في منتصف نوفمبر الماضي، تحذّرها من أنّ الشاب «بحوزته عدّة مواد تُستخدم في صنع متفجّرات».

وفي 13 نوفمبر، عرض على عدد من الشباب شريط فيديو لـ«جهادي» يفجّر نفسه، موضحاً لهم أنه «صنع جهاز تفجير يمكن تفعيله عن بعد بواسطة الهاتف الخلوي».

وقال القاضي عند إصداره الأمر بوضعه قيد الاحتجاز، إنّ التهم الموجهة إليه «خطرة للغاية».


المصدر : Transparency News