شهدت ألمانيا، إضرابًا ضخمًا لعمال النقل العام، ما أدى إلى توقف الحافلات وقطارات المترو والترامواي في غالبية المدن الألمانية، باستثناء مدن بافاريا.


ويأتي هذا الإضراب، الذي يشارك فيه 90 ألف موظف من 132 شركة محلية، ضمن سلسلة من الاحتجاجات الاجتماعية التي يشهدها أكبر اقتصاد أوروبي في ظل تدهور القدرة الشرائية.

وتطالب نقابة "فيردي" التي تنظّم الإضراب بـ "ظروف عمل أكثر جاذبية" و"خفض ساعات العمل الأسبوعية مع تعويض كامل على الراتب" و"أسبوع عمل مدّته 35 ساعة" للعاملين في القطاع.

وتقابل هذه المطالب برفض من ممثلي أصحاب العمل، مما أدى إلى تعثر المفاوضات.

ويُعدّ هذا الإضراب هو الأحدث في سلسلة من التحركات الاحتجاجية التي شهدتها ألمانيا مؤخرًا، حيث شُلّت الحركة في عدّة مطارات ألمانية الخميس إثر إضراب للطواقم الأمنية، كما شهد البلد إضرابا امتدّ أياما عدّة لسائقي قطارات المشغّل العام "دويتشي بان".

وقد يطال الإضراب المقبل شركة الطيران "لوفتهانزا".

وتساهم هذه التحرّكات الاجتماعية في زعزعة أركان التحالف الحكومي بقيادة المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس الذي تتدهور شعبيته إلى أدنى مستوياتها.


المصدر : Transparency News