فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على 4 شركات يقع مقرها في إيران وهونغ كونغ، وذلك بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران.


وقالت الوزارة إن هذه العقوبات تهدف إلى "تعطيل قدرة إيران على تطوير ونشر أسلحة متقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة."

الشركات المستهدفة

  • شركة "هواوي تكنولوجيز إيران"
  • شركة "مجموعة تيما"
  • شركة "إلكترونيكا آريا"
  • شركة "هونغ كونغ إلكترونيكس"

وإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 6 مسؤولين في القيادة الإلكترونية السيبرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بسبب أنشطة إلكترونية ضارة استهدفت بنى تحتية حيوية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.

وقال نائب وزير الخزانة، براين نيلسون، إن "هذه العقوبات تُظهر التزام الولايات المتحدة بمحاسبة إيران على سلوكها المزعزع للاستقرار."

وأضاف: "سنواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا لتعطيل برامج إيران للصواريخ والطائرات المسيرة."

وستحظر السلطات بموجب هذه العقوبات الوصول إلى جميع ممتلكات الكيانات والأفراد المشمولين بالعقوبات الموجودة في الولايات المتحدة أو الخاضعة للسيطرة الأميركية.

ويُمنع الأميركيون والشركات الأميركية بوجه عام من إجراء أي تعاملات مع ممتلكات لأشخاص صدرت عقوبات بحقهم.


المصدر : وكالات