ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 90 شخصًا، صدرت بحقهم مذكرة توقيف، في إطار التحقيقات الجارية في الهجوم الإرهابي على مجمع محاكم «تشاغلايان» في إسطنبول.


وجاءت هذه المداهمات في إطار التحقيقات الجارية في الهجوم الذي نفذه رجل يدعى "إمره يايلا" وامرأة تدعى "بينار بيركوتش" ينتميان إلى "حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري" اليساري المتطرف المصنف تنظيماً إرهابياً. أسفر الهجوم عن مقتل "ديلفراز كاراتاش" (57 عاماً) وإصابة 5 آخرين، بينهم 3 من عناصر الشرطة.

وتمكنت قوات الأمن من قتل المهاجمين الاثنين في تبادل لإطلاق النار، وقالت مصادر أمنية إن اثنين من المصابين في الهجوم خرجا من المستشفى، فيما يستمر علاج ضابطي الشرطة.

وأعلن وزير الداخلية التركي "علي يرلي كايا" أن التحقيقات مستمرة وأن عدد المعتقلين على خلفية الهجوم الإرهابي قد يتزايد. كما حضّ المواطنين على التحلي بالصبر ورباطة الجأش، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب عملية طويلة ستستمر في المستقبل.

وتبين أن الشقيقة الكبرى لمنفذة الهجوم، "نجمية بيركوتش"، كان لديها جلسة استماع في إحدى المحاكم داخل المجمع، وتم القبض عليها و3 أشخاص حضروا جلسة الاستماع معها.

ويعد هجوم الثلاثاء هو الثاني الذي ينفذه "حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري" على مجمع محاكم تشاغلايان في إسطنبول، وسبق أن نفذ هجوماً في 31 مارس 2015، قتل فيه المدعي العام "محمد سليم كيراز".

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين من هجوم نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي على كنيسة "سانتا ماريا" في حي سارير في إسطنبول، ما أدى إلى مقتل شخص.


المصدر : وكالات