كشف تقرير جديد لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يفترض أن إسرائيل تعرف مكان وجوده، ولهذا السبب يحثّ عناصر الحزب على عدم إستخدام الهواتف المحمولة، كون تل أبيب اخترقت شبكة هواتف العناصر الرئيسيين في الحزب وانتزعت منها معلومات لتنفيذ اغتيالات.


وتنقل الصحيفة في تقريرها عن أحد الأكاديميين قولهُ إن "نصرالله مقتنع بأنّ عمليات التنصت وتجنيد العملاء في لبنان تجلب لإسرائيل معلومات استخباراتية ذهبية"، وأضاف: "بالفعل، فإنَّ أمين عام الحزب يحثّ رجاله كباراً وصغاراً على عدم استخدام الهواتف لأنهم سيرون كيف يصل الإسرائيليون إلى الأهداف التي تم استهدافها".

ويقول التقرير إن "نصرالله على إستعداد للإعتراف بأنّ الاستخبارات الإسرائيلية اخترقت شبكة الإنترنت وأنها نفذت اغتيالات بمساعدة عملاء محليين لا يعرفون دائماً لصالح من يعملون حقاً"، وأردف: "نصرالله يفترض أن مكانه معروف بالنسبة للإسرائيليين، كما أن هناك إفتراض يقول إن من سيرث منصب نصرالله قد يكون أكثر تطرفاً لإثبات القوّة والقيادة".

يُشير هذا التقرير إلى أنّ نصرالله يدرك خطورة التكنولوجيا الحديثة على أمنه الشخصي وأمن عناصر "حزب الله".

يُشير أيضاً إلى أنّ نصرالله يُحاول الحدّ من استخدام الهواتف المحمولة بين عناصر الحزب، خوفاً من اختراقها من قبل إسرائيل.

يُؤكّد التقرير على أنّ إسرائيل تمتلك معلومات استخباراتية قيّمة عن "حزب الله" وعن نصرالله شخصياً.

يُشير أيضاً إلى أنّ نصرالله يُدرك أنّ إسرائيل قد تُنفّذ عمليات اغتيال ضدّ عناصر "حزب الله" بمساعدة عملاء محليين.

يُؤكّد التقرير على أنّ نصرالله يُدرك أنّ من قد يخلفه في منصب الأمين العام لـ"حزب الله" قد يكون أكثر تطرفاً منه.

يُشير إلى أنّ هذه التطورات قد تُؤدّي إلى تصعيد التوتر في المنطقة.


المصدر : وكالات