علق نائب شمالي سابق على تصريحات القيادي في التيار الوطني الحر، بيار رفول، حول الرئاسة وترشيح رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، قائلا: "إذا وصل إلى الرئاسة، فلن نكون ضده، قد نسهل انتخابه، ولكننا لن ننتخبه" واعتبر النائب السابق بأن هذا السطر في كلام رفول يعتبر رسالة ود لحزب الله، تدحض جميع المطولات التي سبق لمؤسس التيار الرئيس السابق، ميشال عون، ورئيس التيار، جبران باسيل، وباقي القادة في التيار، بما في ذلك رفول نفسه، بأن الخلاف الحالي لا يعدو كونه خلافا مرحليا لا يفسد في الود قضية متى سنحت الظروف لإعادة المياه إلى مجاريها بين الطرفين.
واعتبر النائب السابق أن تسهيل انتخاب فرنجية له نفس مفاعيل انتخابه مباشرة وهذا يؤشر إلى انسحاب التيار من التقاطع مع المعارضة حول ترشيح الوزير السابق، جهاد أزعور. وبأن التيار يهدف من خلال هذه الرسالة إلى المزايدة مسيحيا برفض مرشح حزب الله، وتأمين تقاسم السلطة والحفاظ على مكتسباته مقابل منح فرنجية غطاء مسيحيا بضمانة حزب الله.