شهدت منطقة البحر الأحمر وخليج عدن تصعيدًا جديدًا في التوتر، الثلاثاء، بعد هجمات حوثية على سفينة شحن في خليج عدن وسفن غربية في البحر الأحمر. وردّت الولايات المتحدة على هذه الهجمات بشنّ ضربات استباقية ضد مواقع الحوثيين في اليمن.


وفي التفاصيل، أطلقت الجماعة الحوثية صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن من اليمن إلى جنوب البحر الأحمر، في 4 مارس، دون إصابات أو أضرار.

وفي اليوم نفسه، أطلقت الجماعة صاروخين باليستيين مضادين للسفن على سفينة الحاويات (M/V MSC SKY II) في خليج عدن، مما أدى إلى وقوع أضرار.

لم تقع أي إصابات جراء الهجوم، ولم تطلب السفينة المساعدة.

وبالمقابل، نفذت القوات الأميركية ضربات دفاعية عن النفس ضد صاروخين من فئة كروز مضادين للسفن، مما شكّل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.

أقرت الجماعة الحوثية بتلقيها ضربات «أميركية وبريطانية» في منطقة يسنم في مديرية باقم التابعة لمحافظة صعدة.

لم تذكر أي من الجهتين وقوع ضحايا جراء الضربات.

كما توعدت الجماعة الحوثية بشن مزيد من الهجمات ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية.

واشترط قيادي آخر في الجماعة حصول سفن الكابلات البحرية على تصريح من الجماعة لإصلاح الأضرار التي أصابت الكابلات في باب المندب.

تُهدد هذه الهجمات حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي من أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.

كما تُؤكد هذه التطورات على الحاجة إلى حلّ سياسي للأزمة اليمنية.


المصدر : وكالات