اعتبر النّائب رازي الحاج أنّ "قوى الممانعة تتمسك بمرشحها رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية وتريد فرضه من خلال طاولة الحوار"، مؤكّدًا أنّ المعارضة لن تحقق هذه الأمنية.


ورأى الحاج في حديث عبر "صوت كلّ لبنان" أنّ المطلوب من المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات على من يعطّل الانتخابات الرئاسية والابتعاد عن الديبلوماسية المفرطة.

وشدد الحاج على أن المطلوب من الرئيس بري اليوم المحافظة بالحد الادنى على مؤسسة مجلس النواب والالتزام بالدستور وفتح المجلس لدورات متتالية لانتخاب رئيس.

وقال الحاج: "لا نريد حربًا واقتتالًا داخليًا إنما نريد الالتزام بالدستور".

وأعرب الحاج عن الخشية من أن يكون الصراع اليوم على تغيير هوية لبنان، مشيرًا إلى أنّ المعارضة لن تقبل أن يأتي رئيس اليوم يفكّر مثل حزب الله لأنه سيجرّ البلاد إلى الحرب.

ولفت الحاج إلى أن كلّ ما قام فيه "حزب الله" أدى إلى مزيد من الانهيار، سائلًا: "هل حزب الله اليوم يريد فعلًا مصلحة لبنان أم يطبّق أجندة إقليمية- إيرانية؟". 

وأضاف: "لا يمكن لـ"حزب الله" استخدام لبنان لتطبيق أجنداته السياسية والخارجية". 

وكشف الحاج أنّ المعارضة هي التي طلبت لقاء الموفد الأميركي آموس هوكستين، لأنه كان لا يستمع إلّا لطرف واحد، في حين من الضروري إيصال وجهة نظر مختلفة لأن اللبنانيين لا يريدون الحرب.