في ظل التطورات السياسية الحادة في إسرائيل، أثارت تصريحات زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، جدلاً واسعاً، حيث دعا إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل ووجه انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وصفه بأنه عقبة في طريق السلام. وقد أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بتلك التصريحات، معتبراً أنها تعبر عن مخاوف جدية مشتركة بين الأميركيين، مما أثار ردود فعل متباينة في إسرائيل وخارجها.


تشهد العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل توترًا متزايدًا، بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر بشأن الوضع السياسي في إسرائيل.

ففي تصريحات أدلى بها جو بايدن يوم الجمعة، أشاد بخطاب شومر الذي وصفه بأنه "جيد"، معربًا عن تقديره للمخاوف التي أعرب عنها شومر والتي تشاركه فيها جماعات كبيرة من الأميركيين. وأكد بايدن أن شومر قدم موقفًا قويًا بشأن الأحداث السياسية في إسرائيل.

وفي خطابه، دعا شومر إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، ووجه انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي وصفه بأنه عقبة أمام السلام. كما أشار إلى أن الائتلاف الحكومي الحالي لم يعد يلبي حاجات إسرائيل، معلنًا أن الدولة العبرية تواجه "تقاطعًا مفصليًا".

تلقت تصريحات شومر استنكارًا في إسرائيل، حيث اعتبرها السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هيرتسوغ "ضارة"، بينما أكد حزب نتانياهو "الليكود" أن سياسة رئيس الوزراء تحظى بتأييد الغالبية العظمى من المواطنين.

من جانبه، أكد بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي ومنافس نتانياهو، أن قرار مستقبل إسرائيل يجب أن يكون بيد المواطنين الإسرائيليين.

تعكس هذه التطورات تصاعد التوتر السياسي في إسرائيل والتحديات التي تواجهها، وتبرز الخلافات الداخلية بين السياسيين الإسرائيليين في ظل المشهد السياسي الدولي المتغير.


المصدر : Transparency News