بعد إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم بالرصاص قرب موسكو، يثير هذا الحادث المروع مخاوف جديدة بشأن تنامي نشاط الجماعات المتطرفة في مناطق مختلفة من العالم. تنظر الولايات المتحدة إلى هذا الهجوم كمؤشر على استمرار تهديد داعش - ولاية خراسان، الذي يظل واحدًا من أكثر التنظيمات الإقليمية نشاطًا، على الرغم من التحديات التي واجهتها منذ ذروته في عام 2018.


بعد إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم بالرصاص استهدف حفلاً موسيقياً قرب موسكو، يكشف مسؤول أميركي لوكالة رويترز أن الولايات المتحدة تمتلك معلومات استخباراتية تؤكد هذا الإعلان. الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، أسفر عن سقوط عدد من القتلى، مما أثار هلعًا واسعًا في المنطقة.

تعود أصول تنظيم داعش - ولاية خراسان إلى أواخر عام 2014 في شرق أفغانستان. وقد اشتهر التنظيم بوحشيته الفائقة، واختار اسمه من منطقة تاريخية تمتد عبر إيران وتركمانستان وأفغانستان.

رغم تراجع نشاط التنظيم بعض الشيء منذ ذروته في عام 2018، إلا أنه لا يزال يُعتبر واحدًا من أكثر التنظيمات الإقليمية التابعة لداعش نشاطًا. تأثر نشاط التنظيم بشكل كبير بتصاعد العمليات العسكرية التي شنتها حركة طالبان وبقوات التحالف الأمريكي.

ومع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021، شهدت الولايات المتحدة تراجعًا في قدراتها الاستخباراتية في مواجهة الجماعات المتطرفة، بما في ذلك داعش - ولاية خراسان.

يُذكر أن تنظيم داعش خراسان له تاريخ من الهجمات العنيفة والدموية، وهو يسعى دائمًا إلى توجيه ضربات ضد الحكومة الأفغانية وأي جهة أو مجموعة يعتبرها عدوًا له، بما في ذلك الهجمات خارج حدود أفغانستان.


المصدر : Transparency News