تواصل مؤسسة بهاء وحسناء الحريري مشروعها الخيري في شهر رمضان المبارك، حيث أطلقت العديد من الحملات والأنشطة في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل.


في صيدا، نظمت المؤسسة إفطارًا رمضانيًا لعشرات العائلات الصيداوية في مطعم ذوات في المدينة، كما نظمت حفلاً لعروض مسرحية ترفيهية للأطفال مع غنوة، حضره المئات من أطفال العائلات الصيداوية ودور الأيتام في المدينة.

في بيروت، أطلقت المؤسسة حملة توزيع لمئات الحصص الغذائية على العائلات المتعففة في المدينة، وهي تعد الحملة الثالثة من هذا النوع في هذا الشهر بعد صيدا وطرابلس. كما ورعت المؤسسة إفطارًا للأطفال الأيتام في دار الأيتام الإسلامية في بيروت.

في طرابلس، نظمت المؤسسة إفطارًا رمضانيًا للأطفال الأيتام استقبلت من خلاله ثلاثة من أكبر دور الأيتام في المدينة. كما ورعت المؤسسة تزامنا مع عيد الأم سحورا رمضانيا للنساء فقط، استضاف عددا من السيدات الفاعلات في المجتمع من مختلف المجالات في طرابلس.

في عكار، أطلقت مؤسسة بهاء وحسناء الحريري حملة توزيع ملابس العيد، والحملة استهدفت ما يزيد عن الألف طفل تقريبا.

من جهته، أكد الناطق باسم مؤسسة بهاء وحسناء الحريري المحامي فؤاد الشيخة أن المؤسسة تفي مجددًا بوعدها بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، وذلك "بالفعل مش بالحكي"، منذ نشأتها عام ٢٠٢١.

وأعرب قائلًا: "نحن نفتخر اننا نقف لنؤمن احتياجات ومتطلبات اللبنانيين بما يفيدهم كالصحة والتعليم والتطوير وطبعًا الغذاء، وكما تقول الآية الكريمة “وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ”".

كما ووعد الشيخة اللبنانيين بالمضي قدمًا في برنامج كامل من المساعدات في الأيام والأسابيع المقبلة.

ونوه الشيخة إلى أن هذا المشروع الخيري والإنساني الذي يرعاه الشيخ بهاء الحريري ما هو إلا استكمال لنهج مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري فيما يتعلق بالإنماء الاجتماعي العادل والمستدام.

وتُعدّ هذه الأنشطة الخيرية من مؤسسة بهاء وحسناء الحريري مبادرة إيجابية تُساهم في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.


المصدر : وكالات