في تقرير جديد نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أن الأسبوع الأخير شهد معارك عنيفة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، ووصفته بأنه الأكثر ضغطًا وقساوة منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي.


ووفقًا للتقرير، فقد تم في الأيام الأخيرة إطلاق العشرات من الصواريخ على مناطق في إسرائيل مثل كريات شمونة ومرتفعات الجولان، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ مضادة للدروع على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات قرب الحدود.

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي بدوره زاد من هجماته وضغطه على حزب الله ومنظمات أخرى، حيث قتل في اليومين الأخيرين 16 شخصًا في هجمات متفرقة.

وبحسب الصحيفة، إن "حزب الله يحافظ على المعادلات ولا يُوسّع القتال"، وأضاف: "ربما هناك فرصة للتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في الشمال لأن نهاية الحرب في غزة لا تلوحُ في الأفق. ووسط كل ذلك، فإن القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تقوم حالياً بـ3 أمور وهي معركة دفاعية ضد إحتمال تسلل قوات حزب الله وإطلاق الصواريخ، تنفيذ هجمات أكبر على قدرات حزب الله العسكرية، وتسريع الإستعدادات للحرب". 

وتربط الصحيفة استمرار الحرب ببقاء قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، وفي ظل ذلك، فإن الضغوط الداخلية على حزب الله في لبنان تتزايد، ولو أراد الحزب الدخول في حربٍ شاملة لكانت لديه فرصٌ أفضل بكثير للقيام بذلك".

وفي نهاية التقرير، أشارت الصحيفة إلى أن حزب الله يحافظ على المعادلات ولا يوسع القتال، في حين يسارع الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات دفاعية وهجمات على قدرات حزب الله، ولكن قد تخرجُ عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى توسيع نطاق إطلاق النار. 


المصدر : وكالات