في تصريح هام، اعترف وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور بوجود عسكريين من جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا.وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا، والتي دخلت شهرها الثالث دون أي بوادر لحلحلة.


كشف وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور عن وجود عسكريين من جميع الدول الأعضاء في حلف "الناتو" في أوكرانيا.

وذكر الوزير في مقابلة مع صحيفة "دي بريس" النمساوية: "الحقيقة هي أن كل دولة عضو في الناتو لديها أفراد عسكريون في أوكرانيا، مثل الملحقين العسكريين أو الأفراد الذين يسافرون إلى أوكرانيا من وقت لآخر".

أوضح بيفكور أن تواجد القوات في أوكرانيا يهدف إلى تدريب القوات الأوكرانية على الأسلحة والمعدات الجديدة التي يتم تزويدهم بها.

وقال: "نقوم بتدريب الأوكرانيين في بريطانيا، وقد تم تدريب 1500 جندي أوكراني هنا في إستونيا، وعددا كبيرا في بولندا. والسؤال هو ما إذا كان بوسعنا أن نقوم بنفس الشيء في أوكرانيا لتسريع عملية التدرب، لأن كل رحلة عبر الحدود تستغرق وقتا، لكن هذا لا يعني أن الجنود الأوروبيين سيقاتلون في الخنادق بأوكرانيا، لقد تم استبعاد هذا الخيار".

وعلق بيفكور على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، قائلاً: "تصريحات ماكرون تتعلق بشكل أساسي بمجال التدريب".

وكان ماكرون قد أدلى بعدة تصريحات حادة أعلن فيها عن تشكيل "التحالف التاسع" لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى، ووعد بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".

وأكد ماكرون أن فرنسا ليس لديها "حدود أو خطوط حمراء" في مساعدة أوكرانيا، مؤكدا على أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

يُشار إلى أن تصريحات ماكرون أثارت مخاوف من تصعيد الحرب في أوكرانيا، حيث حذرت روسيا من أن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا سيعتبر "إعلان حرب".

وتستمر الحرب في أوكرانيا منذ أكثر من شهرين، وتسببت في مقتل thousands of people, and displace millions more.

يواصل المجتمع الدولي بذل جهود دبلوماسية لوقف الحرب، لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.


المصدر : Transparency News