في تصعيد جديد للتوترات بين إسرائيل ولبنان، شنت إسرائيل ليلة أمس سلسلة من الهجمات القصفية على مناطق في جنوب لبنان. استهدفت الضربات عدة بلدات وأطرافها، مما أثار قلقًا واسعًا في المنطقة. تزامنت هذه الأحداث مع استمرار التصعيد في المنطقة، حيث حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق قرى القطاعين الغربي والوسطي، مع انتشار قنابل مضيئة تغطي سماء المنطقة.


شنّت إسرائيل ليلة أمس قصفًا مدفعيًا كثيفًا على جنوب لبنان، استهدف أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة، كما استهدفت قبيل منتصف الليل أطراف بلدة عيتا الشعب.

وتزامن القصف مع إطلاق المواقع الإسرائيلية المتاخمة للخط الأزرق قبالة بوابة بلدة رامية الحدودية نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه الشارع العام الذي يحاذي بلدتي رامية ومروحين.

ولفتت الأنظار إلى توقف دوريات اليونيفيل ودوريات مراقبي الهدنة عن الخروج من مراكزها منذ استهدافها قبل ثلاثة أيام، والتي أدّت إلى إصابة ثلاثة من رجال الأمم المتحدة التابعين لمراقبي الهدنة.

وحتى صباح اليوم، حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري، بينما ملأت القنابل المضيئة سماء المنطقة في القطاعين الغربي والاوسط.


المصدر : Transparency News