علقت مصادر إعلامية على كلام الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، في مناسبة "يوم القدس"، حيث كشف عن تلقيه نقاطًا وأفكارًا من أحد أصدقائه للرد على منتقديه، مستعيدًا لغة "الحرب الأهلية". وقد دعت المصادر نصرالله إلى عدم الانزلاق في فتح ملفات الحرب التي لا مصلحة لأحد فيها، منها حرب الأخوة بين حزب الله وحركة أمل، مؤكدة أنه "ما حدا فوق رأسو خيمة".
 ولتأكيد النصيحة، دعت نصرالله إلى إجراء جردة حساب بين خسائر الحروب المتعددة الجنسيات والأجندات التي شهدها لبنان، وبين خسائر السلم المزعوم، وكذلك بين خسائر الاحتلالات المتعددة وخسائر التحرير. 
وأخيرًا، طلبت من السيد حسن الاختيار "بين وحدة لبنان ووحدة الساحات."