تتنافس السعودية والإمارات العربية المتحدة على الهيمنة الإقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال استثمارات ضخمة في مراكز البيانات وبنية تحتية حديثة.


دوافع هذا السباق:

  • تنويع الاقتصادات: تسعى كلتا الدولتين إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتطوير قطاعات اقتصادية جديدة، ويُعد الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في هذه الاستراتيجية.
  • الريادة الإقليمية: تُدرك الدولتان الأهمية الاستراتيجية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وسعي كل منهما ليكون مركزًا إقليميًا لتطوير هذه التكنولوجيا.
  • تعزيز الأمن القومي: تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا هامًا في تعزيز الأمن القومي.

التحديات:

  • مخاوف أخلاقية: تُثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي مخاوف أخلاقية بشأن الخصوصية وإمكانية إساءة استخدام هذه التكنولوجيا.
  • نقص الكفاءات: تواجه الدول العربية نقصًا في الكفاءات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • البنية التحتية: تتطلب تقنيات الذكاء الاصطناعي بنية تحتية متطورة من مراكز البيانات والشبكات.

على الرغم من التحديات، تُحقق السعودية والإمارات تقدمًا هائلًا في مجال الذكاء الاصطناعي. وتُشير التوقعات إلى أن هذا المجال سيستمر في النمو خلال السنوات القادمة، وأن الدولتين ستلعبان دورًا بارزًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية والعالم.