تتواصل الاستعدادات والتجهيزات من قبل الجيش الإسرائيلي، استعدادًا لأي رد فعل محتمل من الجانب الإيراني على أحداث دمشق الأخيرة.


في خضم التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، تسعى إسرائيل إلى تعزيز استعداداتها لمواجهة أي هجوم محتمل من قبل إيران، بعد استيلاء الأخيرة على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مياه مضيق هرمز. وقد أشارت تقارير إعلامية عبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته وتجهيزاته للتعامل مع أي رد فعل من جانب إيران على اغتيال مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق.

وفي إطار تلك الاستعدادات، أفادت قناة "I24" بأن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة من النشاطات، بما في ذلك تكثيف دوريات المقاتلات الجوية في السماء، ورفع مستوى التأهب في النظام الدفاعي الجوي، وتعزيز جهود جمع المعلومات الاستخباراتية. وفي هذا السياق، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران من أي هجوم يستهدف إسرائيل، مؤكداً على تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل واستعدادها للدفاع عنها.

من جهتها، تنسق إدارة بايدن مع الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يوآف غالانت، وتبذل جهود دبلوماسية لمنع تصعيد الأوضاع. وفي هذا السياق، من المتوقع أن تشن إيران هجوما خلال الساعات القادمة، مما دفع إسرائيل إلى الاستعداد للرد عليه بشكل مناسب.

ومن بين السيناريوهات المتوقعة للرد الإيراني، يشمل إطلاق صواريخ باليستية أو كروز باتجاه إسرائيل، وإطلاق مسيرات تجاه أراضيها. وفي هذا السياق، أكدت القناة العبرية على استعداد إسرائيل لمواجهة أي هجوم محتمل، وتنسيقها مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وفي سياق متصل، أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت استيلاءه على سفينة مرتبطة بإسرائيل في مياه مضيق هرمز، في حين اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيران بالقرصنة وطالب بتصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيما إرهابياً.


المصدر : Transparency News