على وقع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل عشية الرد الإيراني المتوقع، وبرغم حلول عطلة الأعياد، تواصل مسؤولون في سفارات أوروبية مع السفارة السورية في بيروت، مُستفسرين عن إمكانية حصول موظفيهم ورعاياهم على سمات دخول إلى سوريا. تأتي هذه الخطوة كإجراء احتياطي تحسبًا لإقفال مطار بيروت الدولي في حال شارك حزب الله في الهجوم الإيراني المُحتمل.

سعت الدول الأوروبية إلى إيجاد بدائل لِضمان سلامة مواطنيها في حال حدوث أيّ تطورات أمنية خطيرة في لبنان. وتُعدّ سوريا خيارًا قريبًا نسبيًا، حيث يُمكن الوصول إليها عبر المعابر البرية.

 


المصدر : وكالات