يشهد اليوم الجمعة في الهند بداية عملية انتخابية ضخمة، حيث يتوجه ملايين الهنود إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات تمتد على مدار ستة أسابيع. يُعتبر هذا الاستحقاق الانتخابي استفتاءً على ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الحالي، الذي يسعى لولاية ثالثة كزعيم للبلاد.


انطلقت عملية التصويت في الهند اليوم الجمعة، مشكّلة تحديًا ضخمًا أمام ملايين الهنود الذين بدأوا في الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تمتد على مدى ستة أسابيع. يُعتبر هذا الاستحقاق الانتخابي استفتاءً على ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الحالي الذي يسعى لولاية ثالثة نادرة كزعيم للبلاد.

وقد بدأ الناخبون في الوقوف في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع قبل ساعات من بدء عملية التصويت في الولايات الـ21 الأولى، من جبال الهيمالايا إلى جزر أندامان الاستوائية. يشارك حوالي 970 مليون شخص، وهو أكثر من 10% من سكان العالم، في هذه العملية الانتخابية لانتخاب 543 عضوًا في مجلس النواب لولاية تمتد خمس سنوات.

تُعتبر هذه الانتخابات واحدة من أهم الاستحقاقات الانتخابية في تاريخ الهند، حيث ستختبر حدود الهيمنة السياسية لرئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي. وفي حال فوزه، سيكون ثاني رئيس وزراء هندي يحتفظ بالسلطة لولاية ثالثة بعد جواهر لال نهرو، أول رئيس وزراء للبلاد.

تتوقع غالبية استطلاعات الرأي فوز مودي وحزبه حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي، على الرغم من مواجهتهم تحالفًا واسعًا للمعارضة يقوده حزب المؤتمر الوطني الهندي وأحزاب إقليمية قوية.

ومن غير الواضح من سيقود الهند إذا فاز تحالف المعارضة، المعروف باسم إنديا، في الانتخابات. وحتى الآن، لم يتم تقديم مرشحين من قبل أكثر من 20 حزبًا، مما يجعل الساحة السياسية مشوشة ومحتملة لتكون التحالفات بعد الانتخابات أمرًا حاسمًا.


المصدر : Transparency News