في تطورات مثيرة للاهتمام، كشفت تصريحات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن تشابه ملحوظ بين عبوات ناسفة تم اكتشافها في لبنان وتلك التي يستخدمها حزب الله، ما يثير تساؤلات حول استراتيجية الحزب وأنشطته في المنطقة.


في تصريحٍ للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أكد على تشابه بين عبوات ناسفة كشف عنها الجيش اللبناني في منطقة رميش وتلك التي زرعها حزب الله. وفي تفاصيل أوسع، أشار أدرعي إلى عملية تحييد عبوة ناسفة في قرية رميش بواسطة الجيش اللبناني في الخامس من نيسان، مؤكداً أن التحليلات الفنية التي أجراها جيش الدفاع الإسرائيلي للعبوة تشير إلى أنها من صنع وزرع حزب الله.

وتضمن المنشور الذي نشره أدرعي معلومات تفصيلية حول العبوة الناسفة التي تم اكتشافها في رميش، مؤكداً أن التحليلات الفنية تظهر تشابهاً في صنف العبوة ومصدر جهدها وجهاز الاستشعار مع نمطي حزب الله. وأضاف أدرعي أن هذا الكشف يعزز الأدلة التي كشفها الجيش الإسرائيلي سابقاً حول زرع حزب الله للعبوات الناسفة في المنطقة.

وأشار أدرعي إلى أن العبوة التي تم تحييدها في رميش تعد جزءًا من سلسلة من العبوات الناسفة التي زرعها حزب الله في المنطقة، مؤكداً على مواصلة الجهود لتحديد وتفكيك العبوات الناسفة التي تهدد الأمن في المنطقة.

وفي سياق متصل، أوضح أدرعي أن الكشف عن هذه العبوات الناسفة يساهم في فهم أوسع للتهديدات التي تشكلها حركة حزب الله في المنطقة، مؤكداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات والتصدي لأنشطة الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وختم أدرعي تصريحه بالتأكيد على استمرار الجيش الإسرائيلي في مراقبة التطورات في المنطقة واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الأمن والاستقرار.


المصدر : Transparency News