مرة أخرى، يقع نجوم الفنّ المصري ضحايا لملاحقة المعجبين ومحاولاتهم لالتقاط صور "سيلفي" معهم، ممّا يُثير موجة من الجدل حول حدود "التفاعل" مع النجوم ومدى احترام خصوصيتهم. ففي حادثة مُحرجة جديدة، تعرض المطرب المصري عمرو دياب لنوبة غضب خلال تواجده في حفل زفاف نجل المطرب محمد فؤاد، بعد أن لاحقه البعض وحاولوا تصويره بالهواتف.


تعرض المطرب المصري عمرو دياب لموقف مُحرج خلال تواجده في حفل زفاف نجل المطرب محمد فؤاد، بعد أن لاحقه البعض وحاولوا تصويره بالهواتف.

ففي مقطع فيديو تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر دياب وهو متوجه نحو دورة المياه، قبل أن يلتفت فجأةً نحو أشخاص كانوا يلاحقونه، ويُنهرهم بكلمات غاضبة.

وقال دياب: "انت هتخش ورايا الحمام؟.. انت ياض أهبل انت وهو؟"، ممّا دفع أحد ملاحقيه إلى التوقف عن التصوير وإغلاق الفيديو. ويأتي هذا الموقف بعد سلسلة من المواقف المُحرجة التي تعرض لها عدد من النجوم المصريين، بسبب ملاحقة المعجبين لهم ومحاولاتهم لالتقاط صور "سيلفي" معهم.

ففي جنازة الفنان الراحل صلاح السعدني، دخل نجله أحمد في مشادة كلامية حادّة مع بعض الحاضرين، وكاد يعتدي عليهم بالضرب، بعد إصرارهم على تصويره رغم تحذيراته لهم. كما انفعل الفنان أحمد عبد العزيز على أشخاص حاولوا التقاط صور معه في عزاء الممثلة شيرين سيف النصر، وقام بإسقاط هاتف أحد المعجبين على الأرض.

وتُثير هذه المواقف نقاشاً حول حدود "التفاعل" مع النجوم، ومدى احترام خصوصيتهم، خاصةً في المواقف الحزينة أو الخصوصية. ففي حين يُبرّر بعض المعجبين سلوكهم برغبتهم في الاحتفاظ بذكريات مع نجومهم المفضلين، يُؤكّد آخرون على ضرورة احترام خصوصية النجوم ومساحاتهم الشخصية.

وتبقى مسؤولية تنظيم مثل هذه الفعاليات على عاتق المنظمين، الذين يجب عليهم الحرص على توفير أجواء مناسبة للنجوم والضيوف على حدٍّ سواء، وتجنّب أيّ مواقف مُحرجة قد تُسيء إلى سمعة أيّ من الطرفين.


المصدر : Transparency News