مع تراجع المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، شهدت أسعار الذهب انخفاضًا يوم الاثنين، ما أدى إلى تقليل جاذبية المعدن كملاذ آمن، في انتظار بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.


انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تقليل جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن، وذلك في انتظار بيانات التضخم الأميركية الرئيسية التي من المقرر صدورها لاحقًا هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات حول أسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات السوق أن سعر الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.9% إلى 2369.97 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 1.2% إلى 2383.80 دولار.

تقليل طهران لأهمية الضربة الإسرائيلية الانتقامية بطائرة مسيرة ضد إيران يعتبر خطوة تهدف إلى تفادي التصعيد الإقليمي.

من جهة أخرى، تعتبر الأسعار الحالية للذهب أقل جاذبية، حيث أشار محللون إلى نقص المحفزات لارتفاعها، وتوقعاتهم بتحسن المشهد الجيوسياسي. ورغم ذلك، فإن علاوة المخاطر الجيوسياسية لا تزال إيجابية على المدى المتوسط إلى الطويل.

تتواجد عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.6599%، مما يجعل السبائك ذات العائد المنخفض أقل جاذبية.

يتوقع المستثمرون صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المهم لدى الاحتياطي الفيدرالي، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما قد يؤثر على التوجهات السوقية.

فيما يتعلق بالمعادن الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 2.3% إلى 27.99 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين الفوري بنسبة 0.3% إلى 934.03 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% إلى 1023.17 دولار.


المصدر : Transparency News