على الرغم من الجهود المبذولة من قبل جهات محلية ودولية، لا تزال عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية تراوح مكانها، مع استمرار الخلافات حول المرشحين المناسبين.


ووفقًا لمصدر سياسي رفيع، تشير المناخات الإيجابية من قبل اللجنة الخماسية والموفدين الدوليين إلى رغبة في المضي قدمًا في انتخاب الرئيس، إلا أن النقطة العالقة الأبرز تكمن في غياب المبادرات من قبل أي من الأطراف لطرح أسماء جديدة أو توسيع لائحة المرشحين المختصرة.

وتضم هذه اللائحة حاليًا ثلاثة سفراء، أحدهم كان سفيرًا في الفاتيكان، والثاني يشغل هذا المنصب حاليًا، والثالث وزير سابق من "صقور" عهد الرئيس إميل لحود. بالإضافة إلى نائب كسرواني بدأ السباق الرئاسي بقوة لكن تراجعت حظوظه لاحقًا.

وفي سياق متصل، ينتظر سياسي لبناني مقيم في أوروبا تقاطعًا جديدًا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جبران باسيل على اسم مرشح يتوافقان عليه ويحظى بقبول خارجي، مع القدرة على تأمين فوزه بالأصوات اللازمة.

كذلك، تكشف مصادر عن خطوة مرتقبة من قبل مجلس البطاركة في الشرق، بدفع من السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا، لطرح لائحة من الأسماء على طاولة النقاش، تمهيدًا للاتفاق على أحدها والدفع به رسميًا إلى مجلس النواب.

وتُشير هذه التطورات إلى تعقيدات المشهد السياسي اللبناني وغياب التوافق حول شخصية تحظى بقبول داخلي وخارجي لخلافة الرئيس السابق ميشال عون.

 


المصدر : وكالات