في إطار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وتحديدًا فيما يتعلق بالصراع في قطاع غزة، أثارت تصريحات رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الجدل والانقسامات، حيث دافع عن إسرائيل وتبرير عملياتها العسكرية، ما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإنسانية.


ردّ رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، على تساؤلات حول الوضع في قطاع غزة والمقتل الجماعي للأطفال فيه، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، وهو ما أثار ردود فعل متباينة وانتقادات شديدة من بعض الجهات.

وفي محاولة للدفاع عن إسرائيل وتبرير العمليات العسكرية في القطاع، أكد جونسون أن ما يحدث في غزة هو "حرب بين الخير والشر، والنور ضد الظلام". وأضاف بأن الهجمات الإسرائيلية كانت ردّاً على الإرهاب الذي استهدف المدنيين، مشيراً إلى أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية.

وبالرغم من الخسائر البشرية الكبيرة، جاءت تصريحات جونسون بتأييد إسرائيل وتبرير العمليات العسكرية في ظل التوترات المستمرة في المنطقة. وتابع جونسون حديثه بالتأكيد على ضرورة دعم الحليفة إسرائيل في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تواجهها.

يأتي تصريح جونسون في سياق اتهامات منظمات حقوق الإنسان لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال الهجمات على قطاع غزة، وهو ما دفع بعض الجهات للتنديد بمواقف السياسيين الأميركيين الداعمة لإسرائيل.

وفي خضم هذه التوترات، زار جونسون جامعة كولومبيا حيث احتشد طلاب في تظاهرات رافضة للحرب على غزة، واستقبلوه بصيحات الاستهجان، فيما قال جونسون إن هدف زيارته هو "دعم الطلاب اليهود" في وجه التحريض الذي يتعرضون له.

تأتي هذه التصريحات وسط موجة من الاستنكار العالمي للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، حسبما أكدت وزارة الصحة في القطاع.


المصدر : Transparency News