زلات لسان الرئيس الأميركي جو بايدن تثير انتباه الجمهور والإعلام مجدداً، فبعد سلسلة من الأخطاء اللفظية، تعرض الرئيس لخطأ جديد خلال خطابه الأخير، ما أضاف إلى جدلية لياقته العقلية في ظل طموحه لولاية رئاسية ثانية.


زلات لسان الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال مصدر اهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يظل هذا الموضوع محور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي وفي نقاشات الرأي العام. مؤخراً، تعرض الرئيس لخطأ جديد أثناء إلقاء خطاب، حيث قرأ كلمة "وقفة" التي كان من المفترض أن توجه له للتوقف عن الكلام. وقد أضاف هذا الخطأ إلى قائمة زلاته المتكررة وسط تفاعل كبير من الجمهور.

في خطابه، استعرض الرئيس بايدن إنجازاته وطموحاته المستقبلية، وعندما وصل إلى الجزء الذي كان من المفترض أن يتوقف فيه عن الكلام، قرأ بدلاً من ذلك الكلمة المكتوبة "وقفة" كجزء من خطابه. وعندما أدرك خطأه، انتابته موجة من الضحك والتصفيق من الجمهور، مما أظهر جانباً من البشاشة في تعامله مع الأخطاء.

هذا الخطأ ليس الأول للرئيس بايدن، حيث سبق أن ارتكب أخطاء لفظية أخرى، مثل الإشارة إلى "عجائب الدنيا التسع" بدلاً من السبع، وقول "لا يمكن الوثوق بنا" بدلاً من "لا يمكن الوثوق به". وتثير هذه الزلات اللفظية قلقاً واسع النطاق بشأن لياقته العقلية، خاصة مع تطلعه لولاية رئاسية ثانية أمام منافسه دونالد ترامب.

رغم دفاع مساعديه عن حدة عقله، فإن تكرار الخطأ اللفظي يبقى موضوع تساؤل للكثيرين بشأن قدرته على القيادة في المستقبل. وتظل هذه الزلات محور تفكير الكثيرين فيما يخص لياقة الرئيس العقلية وقدرته على تحمل مسؤوليات الحكم في الفترة القادمة.


المصدر : Transparency News