أطلقت المغنية الكندية سيلين ديون تصريحات مؤثرة حول تجربتها مع مرض متلازمة الشخص المتيبس في مقابلة مع مجلة "فوج" الفرنسية، وهي المقابلة الأولى لها بعد إعلان تشخيصها بهذا المرض النادر. وستنشر المقابلة في العدد المقبل الذي تظهر فيه النجمة العالمية على غلاف المجلة.


أكدت ديون (بعمر 56 عامًا) أنها تتبع نظامًا علاجيًا شاملًا يشمل التمارين الرياضية والعلاج الجسدي والصوتي لمدة خمسة أيام في الأسبوع، وتعمل خلالها على تقوية جسدها وصوتها.

وفي حديثها الطويل، قالت: "الأمور تسير على ما يرام، ولكن العلاج يتطلب الكثير من الجهد". وأضافت: "لم أنتصر على المرض، فهو لا يزال جزءًا من حياتي وسيظل دائمًا كذلك، وآمل أن تسفر الأبحاث العلمية عن علاج فعّال، لكن عليّ أن أتعلم كيف أتعايش معه".

وعن إمكانية عودتها إلى المسارح، أكدت أنها غير قادرة على الإجابة على هذا السؤال.

وتحدثت ديون، التي باعت أكثر من 250 مليون ألبوم، أيضًا في مقابلة فيديو عن لحظات مهنية مميزة طبعت مسيرتها التي بدأت منذ 40 عامًا.

وظهرت ديون بشكل مفاجئ في حفل توزيع جوائز "جرامي" في لوس أنجلوس في شباط الماضي، حيث منحت جائزة ألبوم العام للمغنية تايلور سويفت.

وكانت آخر حفلة للنجمة الكندية في آذار 2020 في نيوارك، قبل توقف جولتها العالمية بسبب جائحة كورونا.

ومنذ عام 2021، تعاني ديون من تبعات إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، وهي حالة تسبب ألمًا شديدًا وصعوبة في الحركة، ما يمنعها من ممارسة الأنشطة البدنية المجهدة.

وفي نهاية كانون، أعلنت "أمازون برايم" عن نيتها طرح فيلم وثائقي عن المغنية بعنوان I Am: Celine Dion، والذي ترغب من خلاله في "رفع مستوى الوعي" بمرضها.