في الآونة الأخيرة، تصاعدت التوترات في منطقة الشرق الأوسط مع سلسلة من الأحداث الهامة التي شهدتها المياه الإقليمية. تركزت هذه التوترات بشكل خاص حول اليمن وسواحلها، حيث شهدت سلسلة من الهجمات والتصعيدات بين الأطراف المعنية. في هذا السياق، تم إعلان تدمير صاروخ أطلقته جماعة الحوثيين فوق خليج عدن من قبل الجيش الأميركي. ومن ثم، تلت هذه الحادثة أنباء عن وقوع انفجار قرب سفينة قبالة سواحل عدن في اليمن، مما أثار مخاوف من تصاعد الوضع في المنطقة بشكل أكبر.


بعد إعلان الجيش الأميركي تدمير صاروخ أطلقته جماعة الحوثيين فوق خليج عدن، أعلنت هيئة بحرية عن وقوع انفجار قرب سفينة قبالة سواحل عدن في اليمن. القبطان أبلغ عن سماع دوي قوي وانفجار بالماء وتصاعد دخان من البحر. تقدم جهات عسكرية مساعدة لحماية السفينة المستهدفة.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن قواتها ضمن مهمة "أسبيدس" لحماية السفن والشحن في الممر المائي الدولي المهم قامت بتدمير طائرة مسيرة حوثية في البحر الأحمر. يأتي هذا الإعلان بعد أقل من 24 ساعة من إعلان القيادة المركزية الأميركية عن صدها لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلق من اليمن.

في حين أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين عن هجوم على سفينتين أميركيتين وسفينة إسرائيلية، ويشير التقارير إلى محاولات استهداف أكثر من 130 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب بالمسيّرات والصواريخ، مما أثر على مسارات الشحن البحري ودفع الشركات التجارية للبحث عن مسارات بديلة عالية التكلفة حول القارة الإفريقية.

في واقعة متصلة، غرقت سفينة شحن تدعى "روبيمار"، وأسفرت هجمة أخرى عن مقتل 3 بحارة على متن سفينة ترو كونفيدنس. هذه الهجمات تثير مخاوف من تصاعد الوضع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد التصعيد بين إسرائيل وإيران.