تعرّض محيط مستشفى ميس الجبل الحكومي، مساء اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.


وأشارت مصادر ميدانيّة إلى أنّ الإستهداف الذي حصل لم يسفر عن سقوط إصابات، لافتة إلى أنّ القصفَ تزامن مع إلقاء بالونات حرارية على المناطق الحرجية المُحيطة بهدف إشعال الحرائق.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين بالصواريخ استهدفتا بلدة حولا في جنوب لبنان.

هذا، وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفًا على دفعتين أطراف بلدة مركبا بمحاذاة الطريق العام.

كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفًا أطراف بلدة صربين. وعلى الفور، تحرَّكت فرق الإسعاف باتجاه المكان المُستهدف، وأفادت المعلومات عن سقوط 11 إصابة بينها طفلة تعرّضت لإصابة في رأسها.

في المقابل، استهدف حزب الله موقع حبوشيت ومقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما نفذ هجوما مركبا بالمسيرات الانقضاضية ‏والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية في مستوطنة المنارة وتموضع قوات الكتيبة 51 ‏التابع للواء غولاني واصابوه بشكل مباشر.

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أنّ مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت باستخدام نظام القبة الحديدية، هدفاً جوياً كان في طريقه من لبنان باتجاه مستعمرة المنارة المحاذية للحدود بين لبنان وإسرائيل.

وكان واصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته بالصواريخ الثقيلة حتى منتصف ليل السبت- الاحد، وقرابة الساعة الثانية عشرة والنصف من فجر اليوم، قصف الحربي الإسرائيلي بلدتي كفرشوبا وشبعا في منطقة العرقوب.
 
وأسفرت هذه الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب، عن استشهاد المواطن قاسم اسعد وتدمير بعض المنازل والمتلكات في البلدة.
 
جاء ذلك بعد أن نفّذت إسرائيل عملية اغتيال جديدة مساء أمس بعد أن أغارت مسيّرة على سيارة على طريق ميدون- البقاع الغربي، ما أدى إلى مقتل قياديين من "الجماعة الإسلامية" في لبنان.