إلى جانب التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد، تُبدي أكثر من جهة قلقها من استمرار بعض شركات الطيران العالمية بتعليق رحلاتها إلى لبنان، مما يثير مخاوف بشأن التأثيرات السلبية المحتملة على الموظفين اللبنانيين الذين يعملون في هذه الشركات. هذا الوضع ينذر بتفاقم الوضع المالي لهؤلاء الموظفين وقد يمنعهم في نهاية المطاف من تلقي مرتباتهم.

تُعتبر هذه القرارات عائقًا أمام الحركة الطبيعية للعمال اللبنانيين في هذا القطاع، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على استقرارهم المالي والمهني. كما تثير المخاوف من تصاعد معدلات البطالة في لبنان، وهو أمر لا يمكن تجاهله خاصةً مع استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

 

 


المصدر : Transparency News + وكالات