في واقعة مروعة، تعرض قطاع غزة لهجمات جوية مكلفة بالأرواح، حيث أعلن مسعفون يوم الإثنين عن مقتل 25 فلسطينياً وإصابة العديد في غارات استهدفت منازل في مدينة رفح بجنوب القطاع. وفي سياق متزايد التوتر، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة لمواصلة المحادثات مع وسطاء مصريين وقطريين، في محاولة للتوصل إلى تسوية تخفف من حدة التوترات وتحقق الهدوء المؤقت.


في تطور مأساوي، أعلن مسعفون يوم الإثنين أن 25 فلسطينياً لقوا حتفهم وأصيب آخرون جراء غارات جوية نفذتها إسرائيل، استهدفت 3 منازل في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة. وبينما تتواصل العمليات العسكرية، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء جولة جديدة من المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين.

ووفقاً لمسؤولي الصحة، فإن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلين في مدينة غزة بشمال القطاع، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين. وأفادوا بأن شقيقين قتلا في الهجوم على أحد المنازل.

تأتي هذه الضربات في سياق متوتر، حيث يشهد قطاع غزة استمرار الصراع والعنف. وتجدر الإشارة إلى أن رفح تؤوي أكثر من مليون فلسطيني فروا من القصف الإسرائيلي في شمال القطاع على مدى الشهور الماضية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مشاركته في منتدى اقتصادي دولي في الرياض، عن تفاؤله بخصوص مقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. وأوضح أن مصر تنتظر ردًا من إسرائيل وحماس بشأن هذا المقترح.

وفي سياق متصل، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل محددة، إلا أن مسؤولاً فلسطينياً أشار إلى أن الأمور تبدو أفضل هذه المرة، في إشارة إلى التفاؤل المتزايد بشأن تحقيق تقدم نحو حل الأزمة الحالية.


المصدر : Transparency News