في تطورٍ يعكس الحراك الدولي المتزايد حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كشف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن نية عدة دول أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في القريب العاجل. هذا الإعلان يأتي في سياق مشاورات دولية مكثفة، في حين تستمر التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتقدم الجهود لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتحقيق السلام المستدام.


دول أوروبية تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريبًا، وفقًا لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي كشف عن هذا الإعلان يوم الاثنين. وأفادت وكالة رويترز بأن بوريل أشار إلى أن عدة دول أعضاء في الاتحاد من المتوقع أن تقدم هذه الخطوة بحلول نهاية شهر مايو.

يأتي هذا الإعلان في ظل تأييد بعض الدول للاعتراف بدولة فلسطينية، بينما يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الخطوة بشكل قاطع.

وكان بوريل قد أشار يوم الأحد إلى استمرار جهود الاتحاد الأوروبي والأردن لتهدئة التوترات في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة العمل المشترك لتفادي المزيد من التصعيد.

وأضاف بوريل خلال حديثه على منصة "إكس" أنه ناقش مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرًا إلى أهمية توفير المساعدات الإنسانية للقطاع والعمل نحو حل سياسي يحقق السلام والأمن.

من جانبه، عبر وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تفاؤل بلاده بشأن مقترح الهدنة في قطاع غزة. ونقلت وكالة "رويترز" عن شكري قوله إن القاهرة تنتظر ردًا من إسرائيل وحركة حماس بخصوص الاقتراح.

وتأتي هذه التطورات خلال حلقة نقاشية في الرياض، بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي أكد على أن الحرب قد جعلت من إسرائيل "دولة منبوذة".


المصدر : Transparency News