شهدت أسواق الأسهم في منطقة الخليج ارتفاعًا يوم الاثنين، حيث أُغلقت على أداء إيجابي قادته البورصة السعودية بفضل أداء متميز للشركات المحلية. وجاء هذا الارتفاع في ظل ترقب المستثمرين لاجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي من المتوقع أن يسفر عن إشارات حول مسار أسعار الفائدة في الدولار الأمريكي.


أنهت أسواق الأسهم في منطقة الخليج جلسة التداول يوم الاثنين على ارتفاع، بدعم من أداء قوي للشركات، خاصةً في السوق السعودية التي قادت الارتفاعات. وجاءت هذه الارتفاعات في وقت يترقب فيه المستثمرون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول مسار أسعار الفائدة.

فقد أنهى المؤشر السعودي سلسلة خسائر استمرت خمس جلسات، حيث ارتفع بنسبة تقدر بـ 1.1%، محققًا أعلى ارتفاع يومي خلال شهر تقريبًا، بفضل مكاسب معظم الشركات المدرجة. وتصدرت قائمة الرابحين سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع بنسبة 1.8% بعد إعلان زيادة بنحو 6% في صافي أرباحه خلال الربع. كما ارتفع سهم البنك الأهلي السعودي بنسبة 1.1% بعد إعلان ارتفاع صافي ربحه بنسبة 0.4% خلال الربع.

وفي قطر، ارتفع مؤشر السوق للجلسة الثانية على التوالي، حيث أغلق مرتفعًا بنسبة 0.8%، بفضل صعود سهم مصرف قطر الإسلامي وسهم صناعات قطر. ومن بين الرابحين أيضًا، زاد سهم قطر لنقل الغاز بنسبة 2.4% بعد إعلان شركة شحن الغاز الطبيعي المسال عن زيادة بنسبة 6.1% في صافي أرباحها.

في الإمارات، ارتفع مؤشر دبي بنسبة 0.3%، بدعم من مكاسب في قطاعات الاتصالات والصناعة والتمويل. وصعد مؤشر أبوظبي للجلسة الثانية على التوالي، حيث أغلق مرتفعًا بنسبة 0.2%، مدفوعًا بارتفاع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي وسهم الدار العقارية.

ومن المتوقع أن يبدأ اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي غدًا الثلاثاء وينتهي يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يكون التركيز على التوقعات، وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، فإن التركيز سيكون على التوقعات.


المصدر : Transparency News