في ليلة مظلمة تخللتها ضوضاء القصف وصافرات الإنذار، تعرضت عدة مناطق سكنية في بلدة طيرحرفا وبلدة الجبين لهجمات جوية مدمرة من قبل الطيران الحربي المعادي، ما أسفر عن دمار كبير في الممتلكات والمنازل والمزروعات، وأدى إلى حدوث إصابات وخسائر مادية جسيمة. تزامنت هذه الهجمات مع قصف مدفعي على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة، مما أثار حالة من الهلع والتوتر بين السكان.


استهدفت الهجمات الجوية الليلية للطيران الحربي المعادي مناطق سكنية في بلدة طيرحرفا وبلدة الجبين، مما أسفر عن دمار كبير في الممتلكات والمنازل والمزروعات، بالإضافة إلى إصابة سيارات السكان. وقد عملت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية على إزالة الأنقاض وفتح الطرق المغلقة نتيجة للتدمير.

وفي سياق متصل، قصف العدو بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة بعد منتصف الليل، ما أدى إلى استنفار السكان وتأمين المناطق المستهدفة.

وفي تصعيد آخر، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي في سماء القطاعين الغربي والأوسط حتى صباح اليوم، مع إطلاق قنابل ضوئية فوق القرى المتاخمة والمناطق السكنية.

رداً على هذه الهجمات، أصدر حزب الله بياناً أكد فيه دعمه وإسناده للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وأشار إلى استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لمواقع عسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي في مستعمرات دوفيف وأفيفيم بالأسلحة المناسبة.

تعكس هذه الأحداث التصعيد الحالي في المنطقة، والذي يزيد من التوترات والاستقطابات بين الأطراف المتنازعة. وفي هذا السياق، يتطلع السكان إلى جهود دولية للوساطة والتهدئة وإيجاد حلول سلمية لتفادي المزيد من التصعيد وحماية الأرواح والممتلكات في المنطقة.


المصدر : Transparency News