خيم الحزن على شاطئ الرملة البيضاء اليوم، بعد العثور على جثة شاب سوري ثانٍ غرق خلال ممارسته رياضة السباحة، وذلك بعد عمليات بحث مُضنية استمرت ليومين. وتُجسد هذه الحادثة المأساوية مخاطر السباحة في ظل الظروف المناخية المتقلبة، وتُؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير السلامة العامة عند ارتياد المسطحات المائية.


تمكن عناصر الدفاع المدني اللبناني، اليوم الثلاثاء، من العثور على جثة الشاب السوري الثاني الذي فقد أثناء ممارسة رياضة السباحة مقابل شاطئ الرملة البيضاء، وذلك بعد عمليات بحث مكثفة استمرت ليومين.

وكانت عمليات البحث قد بدأت صباح يوم السبت بإشراف مباشر من المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، ومتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي.

وتضافرت جهود فرق الإنقاذ البحري في الدفاع المدني مع مراكز الإنقاذ البرية المجاورة، وطوافة من الجيش اللبناني، ووزوارق القوات البحرية، للبحث عن الشابين المفقودين.

وعثر على جثة أحدهما مساء أمس، على بعد كيلومتر ونصف من الشاطئ، وذلك بمساعدة صيادي الأسماك. بينما تم العثور على الجثة الثانية اليوم صباحاً عائمة على سطح المياه.

نقل عناصر الدفاع المدني الجثتين إلى مستشفى الزهراء، بعد حضور الأجهزة الأمنية المختصة وإتمام الإجراءات القانونية اللازمة.

وبهذا، تعلن المديرية العامة للدفاع المدني انتهاء عمليات البحث عن الشابين المفقودين. وتدعو المديرية العامة للمواطنين والمقيمين إلى التقيد بإرشادات السلامة العامة، واتخاذ أعلى تدابير الحيطة والحذر عند ارتياد الشواطئ والأنهار والبحيرات، خاصة في ظل الظروف المناخية المتقلبة.


المصدر : Transparency News