في لحظة تحولت من مطاردة روتينية إلى مأساة لا تُنسى، شهدت مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا الأميركية يوم الاثنين حادثة مروعة أسفرت عن مقتل أربعة من ضباط إنفاذ القانون وإصابة أربعة آخرين.


اندلعت معركة مروعة في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا، يوم الاثنين، حيث قُتل أربعة من ضباط إنفاذ القانون وأُصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة، في واقعة هزّت البلدة وأثارت استنفارًا أمنيًا كبيرًا.

ووفقًا للتقارير الأميركية، فإن الضباط كانوا يقومون بتنفيذ مذكرة اعتقال بحق هارب، عندما واجهوا مقاومة شديدة أسفرت عن اندلاع تبادل لإطلاق النار بينهم وبين المشتبه به.

وفور وصولهم إلى المنزل الذي يختبئ فيه الهارب، تعرض الضباط لإطلاق نار مكثف من قِبل المشتبه به، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي تصريحاتها، أكدت الشرطة في تشارلوت أن المهاجم الذي فتح النار على الضباط قد قُتل خلال المواجهة، وأشارت إلى أنه كان مطلوبًا لحيازته سلاحًا بشكل غير قانوني، مضيفةً أنه تم القبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم.

وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن تلقى تقريرًا شاملاً حول الحادث، وتحدث مع حاكم ولاية نورث كارولاينا روي كوبر لتقديم الدعم اللازم في هذه الظروف الصعبة.

وتأتي هذه الواقعة المأساوية لتُضيء على الخطر الذي يتعرض له رجال الشرطة أثناء تنفيذهم لمهامهم الرسمية، حيث أكد قائد شرطة شارلوت مكلنبورغ جوني جينينغز في تصريحاته أن "اليوم هو يوم مأساوي لمدينة شارلوت ولمهنة إنفاذ القانون".


المصدر : Transparency News