تنقل صحيفة "يديعوت أحرونوت" أحدث التطورات في الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، حيث تتواصل الاستعدادات لعملية عسكرية محتملة في مدينة رفح. وسط توترات متصاعدة، يثير الجدل السياسي والإنساني حول المسار المستقبلي للصراع، مع تصاعد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.


استعدادات الجيش الإسرائيلي تزداد للعملية المنتظرة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الثلاثاء. وأشارت المعلومات إلى أن رئيس الأركان قد وافق على خطط العملية المرتقبة فيما يُعتبر "المعقل الأخير لحركة حماس" في القطاع.

ومن جانبه، يقدر الجيش الإسرائيلي أنه خلال الـ48 إلى 72 ساعة المقبلة، سيتخذ القرار النهائي الذي سيشكل نهاية الحملة العسكرية في قطاع غزة. وتُعتبر هذه الفترة حاسمة حيث يُعرض للتحقيق صفقة لتبادل الرهائن مع حماس، أو بدء عملية عسكرية في رفح.

وفي سياق متصل، تواصلت الولايات المتحدة معارضتها لأي عملية عسكرية في رفح، معتبرة أنها قد تزيد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تضيف أبعاداً كارثية للوضع الإنساني في المنطقة.

يأتي هذا الإعلان في سياق التوتر المتزايد بين إسرائيل وحماس، حيث تستمر المفاوضات والتحضيرات للتصعيد المحتمل في القطاع، مع تصاعد العنف والتوترات على الحدود الفلسطينية الإسرائيلية.


المصدر : Transparency News