نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول مطلع قوله إن "قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس كجزء من مراجعة أوسع لوساطتها بالحرب".


وأضافت: "قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي في الدوحة"، موضحةً أن "المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت قطر ستواصل التوسط في الصراع منذ 7 نشرين الأول أم لا".

ولفتت الى أن "المراجعة التي تجريها قطر لدورها بالوساطة ستتأثر بقرارات إسرائيل وحماس خلال المفاوضات الجارية".

وتابعت الوكالة: "لا يُعرف ما إذا كانت قطر ستطلب من قادة حماس مغادرة الدوحة في حال قررت الحكومة إغلاق مكتب الحركة السياسي".