شهد معبر رفح الحدودي الفلسطيني الإسرائيلي صباح اليوم رفع العلم الإسرائيلي، مع دخول دبابات إسرائيلية إلى الجانب الفلسطيني من المعبر. هذا التطور أثار توقف حركة المسافرين وتأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما أثار جدلاً واسعًا في المنطقة. دعونا نلقي نظرة سريعة على هذا الحدث المهم وتداعياته على الأوضاع في المنطقة.


في خطوة مثيرة للجدل، قام الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء برفع العلم الإسرائيلي في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد دخول دبابات إسرائيلية إلى المعبر الواقع جنوبي قطاع غزة.

أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، نقلاً عن هيئة المعابر في غزة، بتوقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى القطاع.

مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت الدبابات الإسرائيلية وهي تقتحم معبر رفح.

في سياق متصل، توغلت الدبابات الإسرائيلية في مدينة رفح فجرًا، بعد رفض تل أبيب عرض هدنة من حركة حماس.

وأكد الجيش الإسرائيلي استمرار الهجوم على المدينة، ما يزيد من التوترات في المنطقة.

من جانب آخر، يُعتبر معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتعتبر إسرائيل المدينة الموقع الاستراتيجي لحماس، والتي يقطنها أكثر من 1.3 مليون نازح فلسطيني.

ووفقًا لمصادر مطلعة، يخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر ومراقبة كل المساعدات التي تصل إلى غزة، في خطوة تهدف إلى ضرب قدرة حماس على إظهار سيطرتها على القطاع.


المصدر : Transparency News