باعتبار أن الولايات المتحدة قد رفضت المشاركة في حفل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية رئاسية خامسة، يعكس هذا القرار تباينًا واضحًا في العلاقات الدولية بين البلدين.


ترفض الولايات المتحدة المشاركة في حفل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية رئاسية خامسة، وفقًا لإعلان من وزارة الخارجية الأمريكية. وقد أكد متحدث باسم الوزارة أنهم لن يرسلوا أي ممثل لحضور هذا الحدث المهم.

وفي تصريحات للصحافة، أوضح المتحدث ماثيو ميلر أن هذا القرار لا يعني أن الولايات المتحدة تنكر شرعية فوز بوتين بالرئاسة، إذ أكد أنه على الرغم من عدم اعتبارهم للانتخابات الروسية الأخيرة حرة ونزيهة، إلا أن بوتين لا يزال رئيسًا لروسيا وسيظل كذلك.

يُذكر أن بوتين، الذي يحكم روسيا منذ فترة طويلة دون وجود منافسة فعلية، فاز بأكثر من 87٪ من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في منتصف مارس. وتعد هذه النسبة زيادة بنحو 10 نقاط مئوية عن النتائج التي حققها في 2018.

من جانبه، أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، عن دعوة رؤساء جميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة في موسكو لحضور مراسم التنصيب. وأوضح أوشاكوف أن هذه المراسم تعتبر حدثًا داخليًا، وأنه وفقًا للتقاليد الروسية يتم توجيه الدعوة لرؤساء البعثات الدبلوماسية فقط.

وأشار مساعد الرئيس الروسي إلى أن جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في موسكو تمت دعوتهم لحضور المراسم، بما في ذلك رؤساء البعثات التي تنتمي لدول غير الصديقة.


المصدر : Transparency News