انضم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى الأمين العام للأمم المتحدة في التحذير من الهجوم المحتمل على مدينة رفح، معربين عن خشية من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.


مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، انضم إلى الأمين العام للأمم المتحدة في التحذير من تصاعد الوضع في قطاع غزة، حيث يتزايد الخوف من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في هجوم على مدينة رفح.

وفي تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أعرب بوريل عن قلقه إزاء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على رفح، مشيراً إلى أن هذا الهجوم يأتي رغم التحذيرات الصريحة التي وجهتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأكد بوريل أن الهجوم الحالي على رفح من المحتمل أن يؤدي إلى مزيد من الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أنه لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف التصعيد.

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "اجتياحاً" إسرائيلياً لمدينة رفح سيكون أمراً "لا يُحتمل"، داعياً الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس إلى بذل جهد إضافي للتوصل إلى هدنة.

وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس موافقتها على اقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن إسرائيل رفضت الشروط المقترحة معتبرة أنها لا تلبي مطالبها، وأعلنت استمرارها في هجماتها على رفح، في حين تسعى لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.

وفي ختام تصريحه، أكد غوتيريش على أهمية بذل جهود إضافية للتوصل إلى اتفاق يحقق الهدنة في غزة، مشيراً إلى أن هذه الفرصة لا يمكن تفويتها في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية في المنطقة.


المصدر : Transparency News