بعدما شهدت المنطقة الشرقية لمدينة رفح في قطاع غزة تصاعدًا في التوترات، وبعد اقتحام إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفع العلم، تدخلت مصر ببيان قوي أكدت فيه على ضرورة تجنب التصعيد والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.


بعدما قامت إسرائيل بالاقتحام المثير للجدل لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفع العلم، تصدرت مصر ردود الفعل مع إصدار مجلس النواب المصري بيانًا حمل فيه جميع الأطراف، خاصة الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد يهدد المفاوضات السلمية. وأكدت وزارة الخارجية المصرية استنكارها للأحداث التي جرت.

وخلال جلسة عامة للبرلمان، أثنى رئيس مجلس النواب المصري، المستشار الدكتور حنفي جبالي، على جهود مصر وقطر في تسهيل وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا على أهمية حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بطرق سلمية.

وفي هذا السياق، شدد المجلس على أهمية الحوار والتفاوض لحل الخلافات وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني، وأعرب عن دعمه لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الصدد.

وفي سياق الدعوة للتهدئة، طالبت مصر الجانب الإسرائيلي بضبط النفس وعدم التصعيد، محذرة من تداعيات مثل هذه الأعمال على الوضع الإنساني في غزة.

وأعلنت مصر استعدادها للتعاون مع الجهات الدولية لوقف التصعيد وتحقيق السلام في المنطقة، داعيةً المجتمع الدولي للتدخل الفوري لمنع مزيد من التصعيد وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بسيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، أشارت مصر إلى خطورة هذه الخطوة على حياة مليون فلسطيني في غزة، داعية إسرائيل إلى تجنب السياسات التي تزيد من حدة التوتر في المنطقة.

وفي هذا السياق، ناشدت مصر المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة وتأمين حماية للمدنيين الفلسطينيين، معربة عن استعدادها للعمل على تسهيل عمليات الإغاثة والمساعدات للمتضررين.


المصدر : Transparency News