في جنوب لبنان، تتصاعد حدة التوتر بين حزب الله وإسرائيل، حيث يشهد المنطقة سلسلة من الهجمات والقصف المتبادل، مما يثير المخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الوضع الإنساني.


في ظل استمرار التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في الجنوب، تشهد بلدات في مرجعيون، جنوب لبنان، قصفًا مدفعيًا وفوسفوريًا متواصلًا لأكثر من 30 دقيقة، خاصة في بلدتي عيترون وبليدا، ما يزيد من حدة الوضع القائم.

وتأتي هذه الهجمات بعد الغارة التي استهدفت منزلًا في الحارة الجنوبية الغربية لبلدة الخيام، حيث تسببت في وقوع إصابات ودمار كامل للمنزل، ويعمل فرق الإسعاف على رفع الأنقاض. وتناقلت المعلومات الصحفية عن سقوط ثلاثة شهداء وجرحى في هذه الغارة الإسرائيلية.

وفي وقت تشن فيه إسرائيل هجومًا واسع النطاق على أكثر من 20 هدفًا لحزب الله في منطقة رامية بجنوب لبنان، يواصل حزب الله هجماته المركبة بالصواريخ والمسيرات من لبنان نحو مواقع إسرائيلية في الشمال، ولا تتوقف صافرات الإنذار.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع إصابات في حادث "استثنائي" على الحدود الشمالية مع لبنان، فيما لم تعلن الجهات الرسمية تفاصيل إضافية عن الحادث.

وبهذه التطورات، تستمر الأوضاع اليوم في الجنوب بعدم الاستقرار، ما يثير مخاوف من تصاعد العنف والتوترات الإقليمية بشكل خطير.


المصدر : Transparency News