كشف الجيش الإسرائيلي، عن حدود توغله في لبنان وتوقيت الانتهاء منه، مشيراً إلى عمليات ميدانية سرية كان يجريها في عمق الأراضي اللبنانية على مدار أشهر.


وأكد دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن هذا التوغل يهدف إلى استمرار النشاط العملياتي ضد حزب الله، مع تحديد أنه لن تصل القوات إلى بيروت أو مدن جنوب لبنان. كما أشار إلى أن العمليات ستستمر حتى القضاء على مخاطر حزب الله، وإعادة سكان الشمال إلى ديارهم.

لم يقدم المتحدث تفاصيل حول استدعاء الألوية الجديدة، ولكنه ذكر أن الجيش استدعى لواءين احتياطيين في 25 سبتمبر/أيلول. يضم لواء المشاة عادة بين ألف وألفَي جندي، بينما يضم لواء الدبابات المدرعة نحو 100 دبابة.

في سياق متصل، أفصح هاغاري عن تفاصيل العمليات في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذه المعلومات تُكشف للمرة الأولى بعد إعلان إسرائيل عن عملية برية ضد حزب الله.

ووصف ياكوف أميدرور، لواء إسرائيلي سابق ومستشار للأمن القومي، المهام الاستطلاعية بأنها خطوة ضرورية لفهم الوضع على الأرض قبل إرسال مزيد من القوات.

وفي رد على التصعيد، أكد نعيم قاسم، نائب زعيم حزب الله، أن الجماعة مستعدة لمعركة طويلة الأمد، مشيراً إلى استعدادهم إذا قرر الإسرائيليون الدخول عبر البر.


المصدر : وكالات