مع تزايد الجدل حول استخدام الدراجات النارية في مدينة صيدا، خرج عدد من المواطنين في اعتصامات احتجاجية تعبّر عن رفضهم للقرار الذي يمنع استخدام هذه الوسيلة في الشوارع. تعكس هذه الاعتصامات الاستياء الشديد من قرار الحظر، خصوصاً بين ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على الدراجات النارية في تنقلاتهم اليومية. دعوات الاعتصامات لإعادة النظر في القرار وتخفيف القيود تبرز التوتر الذي يسببه هذا القرار بين السلطات المحلية والمواطنين.


تجمّع عدد من المواطنين في ساحة النجمة في صيدا في اعتصام يحمل عنوان "رفضًا للظلم وقطع الأرزاق"، احتجاجًا على القرار الذي يمنع استخدام الدراجات النارية في المدينة. قام المحتجون بقطع الطريق أمام بلدية صيدا باستخدام الإطارات المشتعلة، معتبرين أن هذا القرار يعتبر تمييزًا ضد الأشخاص ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على الدراجات النارية في تنقلاتهم اليومية وخصوصًا في أعمالهم. كما طالبوا المعنيين بإعادة النظر في هذا القرار وعدم التشدد في تنفيذه.

في الوقت نفسه، نظّمت مجموعة أخرى اعتصامًا في دوار القناية، حيث قاموا بقطع الطريق باستخدام دراجاتهم احتجاجًا على القرار، ما أدى إلى اضطراب حركة المرور في المنطقة.

تفاعل الجدل حول موضوع الدراجات النارية في الآونة الأخيرة، خاصة بعد ازدياد عددها في الشوارع وتزايد حوادث السير والإزعاج الذي يسببونه للمواطنين والتهديد للسلامة العامة. ولهذا السبب، طُالب باتخاذ إجراءات صارمة لتنظيم سير هذه الدراجات وفرض الانضباط في استخدامها، من أجل حماية السلامة العامة.

في هذا السياق، قامت قوى الأمن الداخلي بتنفيذ تعليمات من قائد المنطقة العميد ماجد الايوبي لقمع المخالفات وحجز عدد كبير من الدراجات المخالفة.


المصدر : Transparency News