كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، عن موقف بلاده من الحوادث الأخيرة التي تعرضت لها إسرائيل على يد إيران، معلناً عن إجراءات جديدة لفرض عقوبات على طهران.


وجاءت هذه الخطوة في أعقاب الهجوم الذي نفذته إيران باستخدام أكثر من 300 مسيرة وصاروخ، في أول عملية عسكرية مباشرة ضد إسرائيل تخرج من أراضيها.

وردَّ وربيرغ على الهجوم بتأكيد الولايات المتحدة على استنكارها لهذه الأعمال العدائية، مؤكداً تضامنها مع إسرائيل. وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عزم بلاده على التصدي لأي تهديد يشكله النظام الإيراني على استقرار المنطقة.

وفي سياق التصعيد، أكد وربيرغ أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على إيران في الأيام القادمة، تشمل برنامجها للصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى الكيانات الداعمة للحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية.

وأشار إلى توقعه بأن يتبع حلفاء الولايات المتحدة هذه الخطوة بفرض عقوباتهم الخاصة على إيران، مؤكداً استمرار التعاون مع القوات الدفاعية في المنطقة لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية، بهدف تقويض قدرات إيران في هذا المجال.

وختم وربيرغ تصريحه بالتأكيد على استمرار الضغط على إيران، معلناً استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات بالتنسيق مع حلفائها وشركائها لمحاسبة الحكومة الإيرانية على أعمالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.


المصدر : وكالات