في أحدث تطورات الصراع التجاري والسياسي بين الولايات المتحدة والصين، تأتي قضية تطبيق TikTok إلى الواجهة مجددًا. حيث أقر مجلس النواب الأميركي تشريعًا يهدف إلى حظر التطبيق في الولايات المتحدة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التطبيق الشهير الذي يتمتع بشعبية كبيرة عالميًا.


أقر مجلس النواب الأميركي تشريعًا يهدف إلى حظر تطبيق TikTok في الولايات المتحدة، ما لم تقم شركة التواصل الاجتماعي الشهيرة، التي تتخذ من الصين مقرًا لها، ببيع حصتها في الشركة خلال عام واحد. وقد صوت مجلس النواب بأغلبية ساحقة لصالح هذا التشريع، حيث بلغت النسبة 360 صوتًا مقابل 58.

وتشير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن من المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على هذا التشريع في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، ومن المرجح أن يدعمه الرئيس جو بايدن بعد تمريره من مجلس الشيوخ.

في حال تمت المصادقة على القانون، ستكون أمام شركة TikTok مهلة تبلغ عامًا للعثور على مشترٍ لحصتها، ومن المتوقع أن تسعى الشركة لطعن في هذا القرار في المحاكم.

تعتبر الولايات المتحدة TikTok وشركته الأم "ByteDance" خطرًا على الأمن القومي، حيث يثير استخدام التطبيق لبيانات المستخدمين القلق من تداول هذه البيانات مع الحكومة الصينية. ويرجع المشرعون الأميركيون هذا القلق إلى قوانين الصين التي تسمح للحكومة بالحصول على البيانات السرية من الشركات والأفراد.

بالإضافة إلى ذلك، يثير TikTok قلقًا بشأن استخدامه للتوصيات والمحتوى المعروض لتغذية المعلومات المضللة، كما يتهم بتعزيز معاداة السامية. على الرغم من ذلك، تنفي TikTok جميع هذه الادعاءات، معبرة عن استعدادها لمعالجة مخاوف الأمن القومي الأميركي.


المصدر : Transparency News